كلٌ يشارك وكلٌ يعمل في موقعه، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
إن منهاج رسالتنا الإسلامية يجعل رعاية البيئة من واجبات الأمور في أخلاقيات وسلوك الفرد وهذا المنهاج السامي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة من أمر هذه الرعاية إلا وسن لها قاعدة توجهها اعتماداً على أسس هذا المنهاج التي تنتظم النظافة والرحمة والسلام فإلقاء الأذى في  في الطريق إثم، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة، وأصدقاء البيئة يعملون من هذا المنطلق القوي الأساس لتعكس بيئتنا المنهاج السامي لحضارتنا
إنطلاقاً من منهاج الإسلام " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " وأمر رعاية البيئة مسؤولية لا تقع على عاتق الحكومات والهيئات فحسب بل يشارك كل فرد في تحملها .. كل بقدر طاقته .. وكل في موقعه .. لا كرهاً .. بل طوعاً حباً في الله ورفعاً لشأن الوطن وتعمل الرابطة بجهد متواصل لتعميق هذه الفلسفة في أفراد المجتمع لتتبوأ البيئة المغربية الوضع الذي يعكس بصدق أصول رسالتنا السامية